تعتبر آلة الجيتار من أقدم الآلات التي عرفها الإنسان، فقد جاء وصفها في كثير من الوثائق والمخطوطات التي تعود للتاريخ الفارسي والرومي.

تم العثور على نحت حجري عمره 3300 عام يظهر شاعر حثي يقوم بالعزف على آلة وترية في بابل، ويعتبر هذا التمثيل الأيقوني أقدم تمثيل أيقوني تم العثور عليه لآلة وترية لها تشابه كبير مع آلة القيثارة، مما يشير إلى أن أصول القيثارة تعود إلى بلاد بابل.

جلب المورسكيون أول الجيتارات التي وصلت أوروبا إلى إسبانيا في القرن العاشر. الشكل الحديث ظهر في هذا البلد، بعد عدة تطورات للجيتارات اللاتينية والموريسكية، بدون شك مروراً بالفيويلا ورغم أنها قريبة من العود إلا أنها تمثل عائلة مختلفة وتطورهما منفصل. ومهما طرأ عليها من تغيرات متتالية فإنها تظل محتفظة بأصالتها منذ خرجت للوجود كآلة شعبية لا تضاهى.
أنطونيو دو توراس صانع إسباني أعطى للقيثارة الشكل والحجم الذي تأخذه الجيتار التقليدية اليوم.